الكلية أو الدورة التقنية: ماذا تفعل بعد 30؟
قد يبدو الاختيار بين الجامعة أو الدورة التقنية بعد سن الثلاثين مهمة صعبة. فالعديد من الأشخاص في هذه المرحلة من العمر يعيدون التفكير في مساراتهم المهنية ويفكرون في العودة إلى المدرسة. اختيار الكلية أو بواسطة الدورة التقنية يتضمن تقييم الأهداف الشخصية والوقت المتاح والموارد المالية. سنستكشف هنا هذه الخيارات بالتفصيل.
ما الذي يستحق العناء أكثر: الجامعة أم الدورة التقنية؟
يعتمد الاختيار بين الكلية أو الدورة التقنية بشكل أساسي على اهتماماتك وأهدافك المهنية. فبينما تقدم الكلية تعليماً نظرياً أكثر شمولاً وشمولاً، تركز الدورة التقنية على المهارات العملية والتخصصية.
ما هي أهدافك؟
إن فهم أهدافك أمر بالغ الأهمية. إذا كنت تبحث عن تعليم سريع ينقلك إلى سوق العمل بسرعة، فقد تكون الدورة التقنية هي الخيار الأفضل. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في الحصول على مهنة ذات خيارات أكثر للنمو والتنويع، فقد تكون الجامعة هي الخيار الأفضل.
ما مقدار الوقت المتاح لديك؟
تتطلب الكلية المزيد من الالتزام بالوقت، مع وجود فصول دراسية يومية ومواد مختلفة على مدار بضعة فصول دراسية. أما الدورات التقنية، من ناحية أخرى، فهي أكثر مرونة وتتكيف بشكل أفضل مع الروتين المحموم لمن هم بالفعل في سوق العمل.
ما المبلغ الذي يمكنك استثماره؟
عادةً ما تكون الدورات التقنية ميسورة التكلفة وذات مردود أسرع. يمكن أن تكون الكليات أكثر تكلفة، لكنها توفر إمكانية الحصول على منح دراسية وتمويل يمكن أن يجعل هذه الرحلة أسهل.
كيف يبدو السوق في هذه المنطقة؟
قبل الاختيار، ابحث عن السوق في المجال الذي تريده. قم بتحليل الرواتب والشركات الرئيسية والصعوبات والفرص المتاحة. هذا البحث ضروري إذا كنت ترغب في اتخاذ قرار واعٍ يتماشى مع توقعاتك.
هل يستحق الدراسة بعد سن الثلاثين؟
تعد الدراسة بعد سن الثلاثين اتجاهاً متزايداً. وفقًا لـ Semesp، فإن أكثر من 8% من طلاب التعليم العالي تبلغ أعمارهم 30 عامًا أو أكثر. وكشف تعداد التعليم العالي لعام 2021 أن عدد الطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً قد زاد بمقدار 331 تيرابايت في الفترة بين عامي 2019 و2021.
علاوة على ذلك، تنعكس شيخوخة السكان البرازيليين على سوق العمل. فبين عامي 2012 و2018، زاد عدد كبار السن النشطين بنسبة 7.21 تيرابايت إلى 3 تيرابايت، حيث يعمل 7.5 مليون برازيلي فوق سن الستين. وهذا يدل على تزايد الطلب على المهنيين المؤهلين في جميع الأعمار.
لذا لا ينبغي استبعاد فكرة الدراسة بعد سن الثلاثين. يمكن أن توفر كل من الجامعة والدورة التقنية فرص عمل ممتازة، طالما كان الاختيار مبنياً على أسس سليمة.
الكلية أو الدورة التقنية بعد 30: التحليل النهائي
هذا قرار شخصي ويعتمد على عوامل مثل الوقت والأهداف والموارد المتاحة. إذا كان هدفك هو العودة إلى السوق بسرعة وباستثمار أقل، فإن الدورة التقنية هي الخيار الأمثل. أما إذا كنت ترغب في الحصول على مهنة ذات نمو وتنويع أكبر، فقد تكون الجامعة هي الخيار الأفضل.
الأسئلة المتداولة
ما هو متوسط مدة الدورة التقنية؟
تستغرق الدورات التقنية عادةً ما بين سنة واحدة وسنتين، حسب مجال التخصص وعبء العمل.
هل من الممكن الالتحاق بالجامعة ودورة تقنية في نفس الوقت؟
نعم، هذا ممكن، طالما أنك تنظم وقتك جيداً وتختار المؤسسات التي تسمح بهذه المرونة.
هل يقدر السوق الدورات الجامعية أم التقنية أكثر؟
يعتمد الأمر على القطاع والوظيفة التي تريدها. فبعض المجالات تقدر التدريب العملي والمحدد للدورة التدريبية التقنية بشكل أكبر، بينما يسعى البعض الآخر إلى التدريب الأكثر شمولاً الذي توفره الشهادة الجامعية.
هل هناك حد أقصى لسن الالتحاق بدورة تقنية أو جامعة؟
لا، لا يوجد حد للسن. يمكن لأي شخص أن يبدأ دورة تقنية أو جامعة في أي وقت في حياته.
كيف تختار أفضل مؤسسة تعليمية؟
ابحث عن سمعة المؤسسة، والبنية التحتية المتاحة، وأعضاء هيئة التدريس، وإذا أمكن، تحدث إلى الطلاب السابقين للحصول على تعليقات صادقة.
ما هي أشكال التمويل الجامعي؟
هناك العديد من الخيارات مثل FIES و PROUNI وكذلك برامج المنح الدراسية التي تقدمها المؤسسات التعليمية نفسها.
هل أعجبك هذا المحتوى المذهل؟ إذا كان الأمر كذلك، شاركها مع أصدقائك وعلى شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بك. شاهد المحتوى الحصري والمجاني يوميًا على موقعنا مدونة الأخبار واغتنم الفرصة لمتابعة قناة جوجل الإخبارية. شكرًا!