هل تفكر في أن تصبح مستثمرًا مبتدئًا ولكنك لا تعرف من أين تبدأ؟ عندما ترغب في الاستثمار، فإن أول ما عليك القيام به هو تقييم وضعك المالي الحالي. سيساعدك ذلك على صياغة خطة واقعية وقابلة للتحقيق.
بمجرد أن تكون لديك صورة واضحة لأموالك، يجب عليك أيضاً كتابة أهدافك الاستثمارية. يمكن أن يتراوح ذلك من الادخار لصندوق العطلات العائلية أو صندوق الكلية إلى الاستعداد للتقاعد أو حتى بدء عمل تجاري.
يجب عليك أيضًا معرفة مقدار المخاطرة التي يمكنك تحملها قبل أن تستثمر. بمجرد أن تعرف ذلك، يمكنك وضع خطة بناءً على مدى تحملك للمخاطر. لمساعدتك في اتخاذ خطواتك الأولى كمستثمر، قمنا بتجميع هذا المحتوى!
أريد الاستثمار، من أين أبدأ؟
الخطوة الأولى لتصبح مستثمرًا مبتدئًا هي فتح حساب توفير. من الأفضل القيام بذلك في نفس البنك الذي يستخدمه والداك.
يُعد حساب التوفير مكانًا رائعًا لبدء استثمار الأموال وسيكون بمثابة إعداد ممتاز لاستثمارات أكثر تعقيدًا فيما بعد.
كمبتدئ، تحتاج إلى اختيار حساب وساطة برسوم منخفضة وعمولات منخفضة.
يجب أن يوفر حساب الوساطة الجيد أيضًا حسابًا نقديًا وحسابات هامشية تسمح لك باقتراض الأموال لشراء الأوراق المالية. يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا حدث ارتفاع مفاجئ في الأسعار.
قبل اختيار حساب وساطة، يجب أن تعرف أهدافك الاستثمارية وأفقك الزمني. سيقدم حساب الوساطة الجيد أدوات تعليمية ورسوم حساب منخفضة، وسيقدم منصة متنقلة مع أدوات تحكم بديهية.
إذا كنت مستثمرًا مبتدئًا، فقد يبدو اختيار صندوق المؤشرات المتداولة أمرًا معقدًا
تتمثل الخطوة الأولى في العثور على الصندوق المناسب، بناءً على أهدافك ومدى تحملك للمخاطر. هذه ليست عملية معقدة، ولكن اتباع بعض القواعد الأساسية يمكن أن يساعدك في تضييق نطاق اختياراتك والعثور على صندوق المؤشرات المتداولة المناسب لك.
تعد صناديق المؤشرات المتداولة طريقة رائعة لدخول السوق دون دفع رسوم عالية. فهي تتبع عددًا كبيرًا من الأسهم المختلفة ويمكن شراؤها مقابل سهم واحد.
تقييم مدى تحملك للمخاطر قبل أن تصبح مستثمرًا مبتدئًا
يُعد تقييم مدى تحملك للمخاطر قبل الاستثمار خطوة حاسمة في عملية اتخاذ القرارات المالية السليمة. فهو يساعدك على تحديد ما إذا كان وضعك المالي الحالي يمكنه تحمل زيادة التقلبات.
هذا لأن الاستثمارات عالية المخاطر تنطوي على مخاطر أعلى لخسارة الأموال. ومع ذلك، فإن معرفة مدى تحملك للمخاطر سيساعدك على إيجاد توازن بين التقلبات والعوائد المرتفعة.
على الرغم من أنه قد يكون من المغري الاستثمار في الأسهم عندما ترتفع، إلا أنه يجب عليك القيام بذلك فقط عندما تعرف بالضبط المبلغ الذي أنت مستعد لخسارته.
سواء كنت مستثمرًا متمرسًا أو مبتدئًا، فإن مستوى تحملك للمخاطر سيحدد ما إذا كنت تشعر بالراحة في الاستثمار في أنواع معينة من الأوراق المالية.
إذا كنت حديث العهد بالاستثمار، ففكر في بيع الخيارات قبل الاستثمار في الأصول ذات المخاطر العالية.
مستثمر مبتدئ ينظر إلى خطة التقاعد
يتضمن الاستثمار في خطة تقاعد للمبتدئين اتخاذ قرارات بشأن أنواع الاستثمارات المناسبة لك.
أنت لا تريد أن تتورط كثيرًا في أسهم الشركة في حسابك، لذا اختر محفظة متوازنة تضم عدة أنواع مختلفة من الأسهم والسندات.
اعتمادًا على عمرك ووضعك المالي، يمكنك أيضًا اختيار الاستثمار في صناديق المؤشرات، التي تتبع السوق بأكمله بدلاً من شركات معينة.
يعد الاستثمار في حساب 401k طريقة سهلة للادخار للتقاعد. يمكنك استثمار جزء من راتبك كل شهر واختيار الاستثمارات الأفضل لك.
مع 401K، يمكنك الاستثمار في الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشترك وغيرها من الأصول، دون القلق بشأن دفع الضرائب على أرباحك حتى تقوم بسحبها. كما تقوم العديد من الشركات أيضاً بمطابقة مساهماتك، لذا فإن الأمر يستحق الاستفادة من هذا الخيار.
قبل أن تبدأ الاستثمار في العقارات، تحتاج إلى معرفة أكبر قدر ممكن عن السوق. ويشمل ذلك الضرائب العقارية ومعدلات الجريمة والبطالة وأسعار إيجار العقارات.
يمكنك الحصول على هذه المعلومات من حكومتك المحلية. بمجرد أن تتعلم ما يكفي، يمكنك اتخاذ الإجراءات اللازمة. ستحتاج إلى العثور على مرشد. يجب أن يكون هذا الشخص مستثمراً عقارياً ناجحاً. يمكن لهذا الشخص أن يساعدك في تبادل الأفكار وحل المشكلات الصعبة.
أن تكون مستثمرًا مبتدئًا يتطلب منك البحث عن المعرفة، لذا لا تخاطر برأس مالك دون أن تكون على دراية بما تفعله!
هل أعجبك هذا المحتوى؟ إذا كان الأمر كذلك، شاركه مع أصدقائك وعلى شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بك. احصل على محتوى حصري كل يوم من خلال الاشتراك هنا على أخبار جوجل 100% مجانًا وأيضًا هنا على موقعنا المدونة خطط لأموالك. شكراً لك!